أهمية العمل الخيري !
للنفس البشرية ميل فطري لحب الخير والمعروف منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا، لا ينكره أحد، بل إن كافة العلماء والعقلاء يعترفون بذلك ويقرّونه.
*
وقد كان للأديان السماوية والمعتقدات الاجتماعية دور كبير في تنمية هذا الجانب أو إهماله. ومن ذلك ما ورد من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تؤكد على وجوب الزكاة للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، وإذا لم تفِ الزكاة الواجبة بالاحتياجات القائمة، يجيء دور الصدقات وأعمال البر التطوعية لسد الحاجة وكفاية المؤونة وتخفيف الآلام وحفظ الكرامة وحماية المجتمع من شتى الانحرافات والجرائم والآفات.
ولذا، وردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على أعمال البر المختلفة. قال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة} (البقرة 177).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض وفكوا العاني) (رواه البخاري).
وقد فتح الله عز وجل أبواباً كثيرة لعمل البر والخير لما لها من أثر ايجابي فعال على الفرد والمجتمع ومن ذلك الصدقة بفوائدها الشاملة للفرد المتصدق وصاحب الحاجة والمجتمع.
فهناك فوائد ايمانية عديدة للصدقة يعود أثرها على الفرد المتصدق، إذ تعالج الصدقة في نفس المتصدق رذائل الشح والأثرة والأنانية وتعوّده على البذل والعطاء. كما أنّ المتصدق يجد بعد إخراج صدقاته الراحة والطمأنينة والسعادة والمغفرة والسعة في الرزق وطول العمر. ثم إنّ العمل الخيري دليل على إيمان الفرد وصدق توجّهه لله عزّ وجل.
وهناك فوائد أخرى تعود على صاحب الحاجة كإحساسه بمشاركة إخوانه له في الضراء، والحفاظ على كرامة صاحب الحاجة وصيانة ماء وجهه من المذلّة والمسألة.
كما أن المجتمع يستفيد خيراً كثيراً نتيجة إعطاء الصدقات للمحتاجين والفقراء والمساكين ومن في حالهم، فمن خلال الصدقات والزكوات يمكن معالجة مشكلات الفقر والبطالة في المجتمعات الإسلامية، وإنشاء المشروعات الخيرية التي ترفع من مستوى الفقراء والمحتاجين، كما أن تأمين حاجات الفقير والمحروم وصاحب الحاجة يجنّب المجتمع الجرائم والفساد
يقول سليمان العلي في كتابه: (تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية) مؤكداً على ما سبق: إن العمل الخيري يحمي الفرد والمجتمع من الآفات والجرائم والانحرافات ويؤمن كذلك للمجتمع الضروريات التي تحفظ كرامته وتعينه على نوائب الدهر.
ولذا، وردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على أعمال البر المختلفة. قال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة} (البقرة 177).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض وفكوا العاني) (رواه البخاري).
وقد فتح الله عز وجل أبواباً كثيرة لعمل البر والخير لما لها من أثر ايجابي فعال على الفرد والمجتمع ومن ذلك الصدقة بفوائدها الشاملة للفرد المتصدق وصاحب الحاجة والمجتمع.
فهناك فوائد ايمانية عديدة للصدقة يعود أثرها على الفرد المتصدق، إذ تعالج الصدقة في نفس المتصدق رذائل الشح والأثرة والأنانية وتعوّده على البذل والعطاء. كما أنّ المتصدق يجد بعد إخراج صدقاته الراحة والطمأنينة والسعادة والمغفرة والسعة في الرزق وطول العمر. ثم إنّ العمل الخيري دليل على إيمان الفرد وصدق توجّهه لله عزّ وجل.
وهناك فوائد أخرى تعود على صاحب الحاجة كإحساسه بمشاركة إخوانه له في الضراء، والحفاظ على كرامة صاحب الحاجة وصيانة ماء وجهه من المذلّة والمسألة.
كما أن المجتمع يستفيد خيراً كثيراً نتيجة إعطاء الصدقات للمحتاجين والفقراء والمساكين ومن في حالهم، فمن خلال الصدقات والزكوات يمكن معالجة مشكلات الفقر والبطالة في المجتمعات الإسلامية، وإنشاء المشروعات الخيرية التي ترفع من مستوى الفقراء والمحتاجين، كما أن تأمين حاجات الفقير والمحروم وصاحب الحاجة يجنّب المجتمع الجرائم والفساد
يقول سليمان العلي في كتابه: (تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية) مؤكداً على ما سبق: إن العمل الخيري يحمي الفرد والمجتمع من الآفات والجرائم والانحرافات ويؤمن كذلك للمجتمع الضروريات التي تحفظ كرامته وتعينه على نوائب الدهر.